[ad id=”66258″]
بعد فراق سبع سنوات وتحطم امال وانهيار اشواق بعد ماخمدت نار الحب بين مريم ومراد كانت ذاهبة للمكتب كعادتها فهى مهندسة ديكور وتعمل بمكتب كبير بالمدينة ناجحة ومتفوقة بحياتها العملية
ذات اخلاق عالية وجمال كساحرة من الوادى ملامحها خلابة كلوحة لفنان من الطراز الطبيعى عيونها السوداء الكحيلة وجمالها الشرقى العتيق ومازالت على ذكرى حبيبها بعد ما افترقا بسبب عدم موافقة
اهلها على زواجهما قالت حينها اما ان اتزوج مراد او اظل بغير زواج للابد ولاتستطيع اقناع اهلها به فكان اقل منها ماديا واجتماعيا وظلت تحت عنف العادات والتقاليد القاسية حتى بلغت عمر الاربعين
[ad id=”1177″]
وقد توفى ابيها وامها فى سنة واحدة تقريبا وعاشت وحيدة على ذكرى حبهما ورفضت الارتباط بعده .. اما هو فقد ترك المدينة ورحل يبحث عن المال والنفوذ وتزوج وانجب طفلتين ..فى احد الايام
كانت مكلفة بتصميم بيت كبير بتفاصيل دقيقة من الوان واثاث حتى الورود كانت كلها تناسب زوق مريم حتى انها اندهشت لروعة المكان قالت ان صاحب هذا البيت كأنة انا
يحب اللون البنفسجى مثلى حتى الورد بكل مكان بلون البنفسج واثاث المنزل اغلبة كان بلون البنفسج اتطوق لرؤية تلك الانسان ذات الاحساس المرهف الفريد طرق الباب ودخل شخص
يرتدى نظارة سوداء وقال هل انهيتى عملك ايتها المهندسة قالت بثقة نعم وبأكمل وجة.. مين حضرتك قال: انا صاحب هذا البيت .قالت: انا احييك على اختيار الالوان فعلا انت زوقك رائع
قال بضحكة ساخرة :انه ليس زوقى انه زوق حبيبتى … ..
[ad id=”1177″]
واشاح بنظارتة وقال انه كزوقك واختياراتك يامريم..نظرة الية بكل شوق وتمعن وقالت: مراد أهذا أنت لا اصدق عيونى
كيف حالك ؟؟واين كنت؟؟ ولمن هذا البيت الجميل هل حقا بيتك … قل مراد بنبرة التكبر والتعالى :انه لزوجتى وبناتى فأنا اصبحت ذو مال وجاه وهذا اقل ما يليق بمستوايا
انتى كيفك الان هل تزوجتى ام مازلتى عانس؟؟ رددت بقوة انا بخير وحققت هدفى ووصلت لما اريد بفضل الله قال لها :انتى مازلتى عاشقة وغارقة ببحر الاحلام يامريم
قالت ماهذا الهراء لاتكلمنى بتلك اللهجة اللعينة .. انا نسيتك من زمان انت مجرد ماضى لا اكثر ولكن من اين لك كل هذة النفوذ والمال …..
قال:الفضل كلة يرجع لوالديكى لقد حققت كل هذا لأحقق ماكان ينقصنى بالماضى اصبحت الافضل بكل قسوة وتسلط فعلت كل مباح لجمع المال لنرى من ينتصر بالاخر
قالت:هذه حياتك وافعل ماتريد ودعنى وشأنى ارجوك لاتتقرب منى فأنا اطلقت العنان لحبك وتفرغت لعملى وسعيدة بحياتى لاتحاول ان اراك حتى ولو صدفة
قال لها:الله معك..
[ad id=”1177″]